الخميس، 20 يونيو 2024

عميق صداك _بقلم الشاعر السوري/ سهيل درويش

 

عميقٌ صداكِ ...!!

________

على وقعِ سيرِ غزالاتِ غابٍ ..

تمشيتِ نحوي 

  فذابَ السَّحَرْ  

 تريدينَ جُرحي... 

 تريدينَ قمحِي

 تريدينَ سِرَّ الهواجسِ فِيَّ 

و عمقَ المحارِ 

 و لونَ الزَّهَرْ  ...؟؟ 

 أنا ما رأيتُ الغزالاتِ تبدو  إلا 

كمثلِ الغمام 

ودمعِ المطرْ

و ناشدتِ قلبي 

وخفقُكِ  فيهِ 

جنونٌ غريبٌ 

 يلوِّن كلَّ سماءٍ لديكِ 

و يقتاتُ منكِ بقايا الصُّورْ 

 مشيتُ إليكِ  

و غنيتُ فيكِ عتيقَ النبيذِ  ...

عذابَ السهرْ 

 و جئتُكِ نحوَ عبيقِ الورودِ 

 و لونِ الخدودِ 

 و جئتِ كمثلِ الغزالِ يمرُّ 

 على صوتِ لحنِ حنينِ الوترْ

 عجيبٌ غناكِ 

سمعتكِ فيّ 

 تُغنينَ روحي ، و نبضي و قلبي 

تغنينَ كلَّ عيونِ  السَّهَرْ

قناديلُ دمعتِنَا من دِمَانا

فحتّى النجومُ تراقصُ فيكِ  

شعاعاتِ عشقٍ لذاكَ الشجر 

 تمرِّينَ نحوي مروراً عجيباً 

و تلقين ورداً غريباً شذاه  

يكحل فِيّ غزالاً عَثرْ 

عميقٌ صداكِ 

 عميقٌ كأنَّ المساحاتِ مرَّتْ 

كطيفكِ مَرّتْ  كجفنيكِ  مرّتْ 

 كأنَّ العرائشَ فيكِ تموجُ ...

 و تلقي  النَّظرْ 

 أنا ألفُ ملحمةٍ في الغرامِ  

وكلُّ الأساطيرِ تجهشُ فِيَّ

  و كل الكرومِ 

 بكلِّ خشوعٍ وكلِّ ولوعٍ...

 وكلِّ حَذَرْ ...!!

 عناوينُ دربي هناكَ  تمشّتْ 

هناك تمشّتْ

  وريداً بظلِّ دماكِ تمشّتْ ...

   تريد وداعاً ، لأحلى قَمَرْ...!!


سهيل درويش 

سوريا / جبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سهرة _ بقلم الشاعر العراقي / موسى العقرب

سهرة ما أجملك من حكاية الشوق في عينيك يتلألأ وحرفك أسطورة من البداية  والنهايه تحمل غنوة بها الغرام يغازل الأوتار يحسن الرماية يالك من حكاية...