الاثنين، 3 يونيو 2024

ذات حلم _بقلم الكاتبة /فوزية الخطاب

 

ذات حلم


طال الحصار على موطنه، اشتد الألم، شهداء هناك و هناك دماء تملأ المكان، دمار وخراب... لم يثنه هذا على مواصلة النضال للحصول على الحرية، (فارس) شاب فلسطيني غزاوي، فقد كل أسرته في الحرب الأخيرة القذرة  على غزة، استيقظ ذات صباح على نيران الكيان الغاصب ليجد جميع أفراد  أسرته تحت الانقاض، كبّر وهلّل وحمد الله كثيرا، على ماحصل.كان اصراره قويا في تحقيق حلم الحرية، ولطالما   ردد و يردد مع إخوته:

-فجر الحرية آت إن شاء الله تعالى، ورب العزة لن يتركنا، بل سينصرنا... والنصر آت... آت.

كان الوقت فجراً عندما شنّ (فارس) و أبطال غزة هجوماً مفاجئا مدروسا بإحكام  ، كان ضربة قاضية لبني صه يو ن، خلفوا خسائرا كبيرة في الأرواح  والمباني والكليات.. عمت الفرحة قطاع غزة... هللوا وكبروا... وجاء الخبر اليقين، فقد أعلن الكيان الغاصب عبر قنواته الرسمية عن الانسحاب من غزة، رايات النصر تعلو سماء غزة، تهليل وتكبير وحمد متواصل، على تحقيق النصر وعلى حلم بات حقيقة مؤكدة.


بقلمي

فوزية الخطاب 

                          31.05.2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في الأنين _بقلم الشاعرة / مارينا أراكيليان أرابيان

 في الأنين يا عنفوان الحرف  شامخ شموخ القليب يا ضمير حي  أوهج عساه يُنَار الدرب يا دموع نازفة  سالت علی الخد الرحب  أروي أرضا انهكها القحط  ...