الاثنين، 22 أبريل 2024

أودعت دموعي _بقلم الشاعرة /رحاب الأسدي

أودعت دموعي على شاطئ 


الأمل 


دفنت الحديث المحبوس 


بين الشفاه 


سحبت أمواج البحر أخبرتها


بنبرات حزينة 


هادئة  ثم انتفضت  لتقلب


ما عليها 


صوت رياح عاتية اجتاحت


المكان 


لم تبق سفينة على المرافئ 


أصبحت الأشرعة طوقا


للنجاة 


أنا مندهشة من ذلك


تبعثرت إلى أشلاء


على أرصفة اللقاء


أكتب بنار الحنين 


يقتبسون مني النور 


لتضيء السماء قمرا 


العيون الوجلة تترقب


بحذر  شديد 


الوجع يكتم أنفاسي


لم أخبر أحدا. ما بي


أنا والبحر والسماء والقمر المنير


نعرف أسرار بعضنا البعض 


لكن الحب يفضح


تتكلم العيون 


بدموعها 


تحمر وجنات الحبيب


كالشمس عندما تغرب


في قبضة يومها


تعود مجددا 


بزوغ فجراً وانتظار حبيب


تنشق السماء فرحا


تتكلم الأرض لقاء 

بعد سنوات من  الانتظار

بين الصرح والخيال........ رحاب الأسدي

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصباح في العدين _بقلم الأديب اليمني /نجم الدين الرفاعي

 الصباح في العدين… حين تتوضأ الأرض بالندى هناك، حيث تبدأ الحكاية بخضرةٍ لا تُقاوَم، في العدين، تنبض الحياة من شرايين الأرض، وتتنفس الحقول كم...