صَــهِيـْـــــــــــــــــــــــلُ الشّعــــــــــــــــــــــرِ
شعر/ حسن المداني
إنْثُرْ مَعانِيْكَ فيْ عينيكَ مُنْتَجَعاْ
وَازْرَعْ أمانِيكَ في كَفّيكَ مُرْتَفَعاْ
وَاْعْزِفْ مع الفَجرِ عِطْرَ الوردِ قافِيةً
زُفّتْ إلى الشِّعْرِ مَنْ هامَتْ بِهِ وَلَعَاْ
ياحافِظَ العَهْدِ في سَعدً وفيْ تَرَحٍ
دُمْ فيْ دَمِ العهْدِ ميثاقاً قَدِ ارْتَفعاْ
في مَشْهَدِ العِزَّ مِثْلَ الصّرْحِ مُنتَصبَاً
أوْ مَعْبَدِ الشّمْسِ لا يَخْشَى الرّدَى فَزَعَاْ
ياناثِرَ الحِبْرِ في قلبِ الرُؤَى دُرَرَاً
قُصْ شارِبَ الذِئْبِ كِيْ يَرْتَدّ مُرْتَجَعَاْ
إلى الذيْ قَدْ مَنْ تَغَشّى قلبَهُ مَرَضٌ
لاْ طِبّ يَشْفِيْهِ مِنْ دَاءٍ إذاْ اجْتَمَعاْ
كُلُّ الأطبّاءِ منْ عُرْبٍ ومنْ عَجَمٍ
مهماْ تَوَسّلَ !! أوْ مهماْ لَهُمْ رَكَعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق