الارصفة المتعبة
يغيب الحلم خلف غيمات
التمني
ويتوارى وجهك من خيال
مساءاتي
لأبقى أنا......
روحاً تناجي أطياف الغائبين
تخاطب نفسها دمعاً
يصاحب وحدتها
وأنين...
حينها اسلك درب الوحدة
والحائرين....
افتش عن روحي بين
الركام
والدمعات
تسألني الأماكن هل يعود
الراحلين...!؟
هل يعود يحيا فينا ما
قتلته السنين..؟
حينها استفيق من ذاك
التيه
أحمل بعضي الذي اتعبته
الطريق مغادرا
مكاني
مودعا جثث أحلامي
المنثورة على ارصفة العمر
أجرّ خلفي أحزاني
وخيبات السنين...!
مخلفا خلفي تلك المحطات
حان لي ان استريح....
من حياة المتعبين...!
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق