[[ رائحة المطر ]]
بقلمي محمــد سليمــان أبوسند
بتشدني رائحة المطر
جو الغيوم والسحاب
شبورة مع أول ضوء طلوع للفجر
ويا الندى فوق ورق الشجر
والشمس لما تغيب
وقت المطر حكايات
بتحكى عن حبهم
ومعاه شئ من ذكريات
جرى البنات تستخبى
تحت البلكونات
كراريس بتحمى شعرهم
وكمان معاهم عمرهم
زهرات بتفتح للنور أبواب
سنابل قمح فى نمو قبل حصاد
ياعشقنا الموؤد بتضيع
فى لحظة وسط المتاهات
كان الصبى يقف على ناصية بيت
مدرس يستنى خروجها من بعيد
ساعة يشوفها بالنسبالوا
دا بيبقى عيد
نظرات بريئه لزهرتين
من بعيد لبعيد
كان بتحكي لوعة جوى
صهد وحرارةعشق تحرق
و تصهر معاها أى حديد
لأن دا هو كان الحب البرئ
يحميها هو بنظراته
من غير ماحد يشوف
يطمن عليها لحظة دخول البيت
لحد شاف حبهم
ولااا فضايح ووصلتلهم
أيام ماكان الزمن
غير الزمن بزمان
كانت قلوب العاشقين
تحمى نفسها وتخاف
لحد يجرح قلوبهم بكلمه
أو بعتاب
بقلمي محمــد سليمــان أبوسند
مصر 🇪🇬 شتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق