هنا في موطني
.......
بين دواتي وقلمي وآهات وطني
جف المداد تلعثمت الكلمات
تحدثت الحتوف
.......
كيف اكتب وبما أبوح
وكل مافي الامر وجع
لا تفيه حروف
.....
هنا في موطني
غابت الشمس خجلى
من عيون صغيرة تناجيها
شروقا دون
كسوف
.....
في موطني تصبغ الياسمين
بالاحمر القاني ليمتشق
النصر رايات
الصفوف
.....
في وطني تلاشت الدموع
خلف ستارالأمل تجمعت
لتروي عن الشجاعة حكما
وصروف
...
في موطني قتل الصغير
بلا ذنب نحرت الطيور
لمجرد تغريدها بلحن
لا يناسب الظروف
.....
في موطني
غفت عيون الخونة آمنين
ونحيب الثكالى يصم الآذان
والشرفاء عن قول الحق
عزوف
....
في وطني
ترى الصمود و حجارة الأطفال
تهزم العدو تهدم له كيان
وصروح
....
وفي عالم الامم و السلام الكل
نيام لا حيلة لهم سوى التنديد
وتقارير ترفع فوق المناضد
و الرفوف
........
في فلسطين لم نعد ننتظر
منكم الهتافات فالضمير مات
عندكم ونصرنا يقينا بالله
آت
.....
.. درة رشيد د. ذكاء رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق