الـــــــــــزواج عــلى الطريقة
.
ــ 2ــ
لكم سلامى
على المحـب حين ألقى الـوداعـا وقام فى صباحه المخبوء
تحـت أجـنحة وجـاور الكـوبـــرى الـذى أطـل عـلى الـنــيل
سقـطت عـلى الأرض السماء ، رمى بنفسه إلى اخر نقـطة
رأى هـواه يطـفـو عـلى الماء ، لم تـفـلح الأغـانى وسورة
الرحـمن فى نجـدة الفـراش المـطل غـرامه فى ليلة العرس
عـلى بحبوحة السلع المستـفـزة ، فى نــومه العسلى أصابه
مـن الجـنون طائف ، عـليه أطبق زائـرالرعـب عـند الذروة
فلا البـياض محــتدم واللحـم فى اللحـم وعـقـد النـكاح عـلى
الطريـقة غارق فى الوهم ـ خسرالحلال رهانه ـ فظل حائط
بـديل العـنوسة عـن قسيمة الطـلاق وزيجـة الندم ، فلم يعـد
ضرب الحـبيب كأكـل الزبيـب ولا الهـوى يـوما يعـالج شباكه
المكسور ، فما تعـريفة الحب وسعـرصرف قُبلة على صداق
قدره .... وأخــرى تحـت سلم ، فاضرب عـلى صعـيد الغـلاء
ضربا من الهجران ، عـليك بالصوم ، سلم عـلى قـلبى وبلغ
حبيبى سلاما ، عن رغيف لما غـمسناه فى الدمع بكى الندى
عـلى عسل قـنوع بصبره فضاقت فى الحديد شدة الملح ....
ياهاجرى فى العيش
وطائرالزوجية
ياهل ترى لو لم تكن هنا
إذ ضقت ذرعا ــ أين المفر
تعثرت مياه بلوعة فى الحلق
من منبت الحنين نحو شوق عـند المصب
تيمموا
تيمموا
من بعـد غـلق الصلاة
نظرا لرفع فواتيرماء الضوء
نورعـليكم من كهرباء
من بعـد صبرتستضئ قـبوركم
فقل معى
كمد على كمد
نطف من النفايات
أجـنة تحت الكبارى
فأنتم الميئوس منهم
ملاعين من الخلق
فمن أبوك
فى زينة الحشر بين الأسامى
وأمك التى تجلى دمعها فى خرقة
فهى الحنون ـ ترملت ـ وهى الـرؤوم وحيـدة فى حزنها
فـقـد الحـداد حـرارة مـن بعــد ساق من سبـيكة الذهـب
المـضئ تـورمت ، يابهجة العـمرالتى مشـت من شاطئ
الغــرام حتى سـوق الـبـواقى مـن ـ الكُهـن ـ حـطـت من
الغـرامة حملها فمالها وقـد بـرأ الـوله الملـوث والهوى
مـن رجسه ، من جـلطة أصابت مرور الاغانى ونـزهة
العـذراء مع الشجرالمسافر تحت المـطر.خرجت غـزالة
الفؤاد عـلى ساقى نعـامة إلى الضمان المـدعـوم بالخبز
الـذى سيحـفـظ خـفـة العــفة من خـطـاياها ومـن تسكع
الليل عـلى الـدرج ، هـل يـوشك الفجر قبل بـياضه عـلى
أداء فـريضة الحج برفـقة امرأة تـابـت مـن الزواج على
الطريقة ....................
فالأب هـربان
والام مهجورة العائل
فما الذى يمكن عـند
الخروج من عـنق الزجاجة
وكل البنين بين البيوت ووطن الطيور
عـن جنة يفتش فى سحابة عبرت
سماء الوطن
فوق الجميع ،
والجماعى انتحار
.
شعر / محمد توفيق العــزونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق