استحلفك
مثواك العين و الدّمع منها مرقدهُ
أقيم الليل شوقا ... أرقني تنهدهُ
أستحلفك بالذي سوَّانا و أشهدهُ
على سهد ليل لك فيه أرقا أسْهدهُ
و انت أعلم بما منك سُهدا أتكبدهُ
من المُعذَّبُ منا و من للآخر مُعذِّبهُ
جسدا نحيلا على جمر الشّوق تُقلبهُ
حنايا خافق دربَ شوقٍ لك أبسطهُ
ولساني بالشّعر قوافي عشق ينشدهُ
أيشفع لي حرفي عندك حين ترددهُ
على قبري ، جرح القلب ستضمدهُ
والروح بما تعلقت تظل أبدا تعبدهُ
و إن تركت الدنيا ، الروح لا تزهدهُ
الصبابة بعد الموت ، العشق تخلدهُ
فالذكرى بالشّوق حنينا لك يُسعدهُ
والصبّ على المنيّة يُحييه تمرُّدهُ
و إن ابلته الأماني و أفناه تهجدهُ
واشقاه شقاءٌ منك صار بعدُ يسعده
أغار من كل فاه نطق اسمك ورددهُ
أسعدني بك خلقا ، هبة خالق اعبدهُ
أرقى الخلق في خلائقه حين جسّدهُ
بقلمي سماح الخطاطة Sameh Calligraphe Oueslati
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق