شُرفة الروح
///////
خلفَ تخوم الوقت
وَمنحنيات الوجد والقلقْ
تطل من شرفة الروح
تتيه بين الأحلام والشِعر
تَنصُت للنشوةِ في الآهِ والشَجنْ
تتلوى بمرارةِ الغيابِ
تَمْتطي ظَهرَ الحنينْ
حنينٌ يتفيأ انكسار الظل في الروح
روحيَ المتثائبة، الظمأى للسكــــــــــــــــــون
لكن الهمس الصاخب
كموج بحر يخاصم الريح
مثل مطرقة وسندان
يتداعى على القلب
لينهض الحُلم من جديد
يتدفق من وجع السنينْ
إيهٍ أيها الحالمُ
أما سئمتَ؟
توقفْ، في أي فراغ تتأمل؟
سرور ياور رمضان
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق