"مَـيْـحُ الرَّوَى"
هَـلْ حَـانَ مَـيْـحُ الرَّوَى بِـكَـأْسِـي
وَ الـخِـلُّ مَـا بَـارَحَــتْــهُ نَـفْـسِــي
أَمْ زَادَ رَوْحُ الـهَـــوَى مُـــيُـــولِــي
وَ الثَّـغْـرُ جَـادَ بـِـرِيــقِ مُــنْــسِــي
يَـا سَـاقِــيًـا رُوحَ المُـحِـبِّ رَاحًــا
كَالشَّمْسِ أَحْـيَـا دَفِـيـنَ رَمْـسِــي
بَـيِّـنْ لِـذِي الحُـسْـنِ أَيْنَ شَاقَـتْ
ضِحْكَـاتُ بَـدْرِي شِـرَاعَ مُـرْسِـي
فَالطَّـيْرُ مُـذْ حَطَّ فَـوْقَ غُـصْـنِـي
قَدْ بَاحَ فِي القُرْبِ صِدْقَ هَمْسِي
وَ الـطَّــرْفُ مُـذْ طَـالَ عَـيْـنَ لَاقٍ
نَــادَى الـفُــؤَادَ بِــعُــلْــوِ حِـــسِّـي
لَـوْ غِــبْـتُ يُـبْـقِـي بِـحُـلْـمِ خِـلِّـي
طَـيْـفًــا يَـمُـدُّ سَــلِـيـلَ قَــوْسِــي
د. خالد الجلاصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق