لم يكن أبدا في الحسبان
أن يري حلمه من قبل
وقد رٱه الٱن في حديقة
الأورمان
دق قلبه لأول مرة ودقة
يعقبها دقة تودع سنين
الأحزان
لكن كيف يحدثها عن
حالته والتي إنتبابته
الٱن
وتتوالى اللحظات ويخاف
ألا يحدثها وتنصرف ويضيع
حلمه الذي إنتظره منذ زمن
وإقترب رويدا رويدا
وساعدته الظروف وإنطفأ
نور المكان
وبعد خطوة وجد نفسه
أمامها وجها لوجه
وألقى عليها السلام
فردت عليه التحية
وشعر بالأمان
وتجرأ وتعرف عليها
ودار حوار بدأ بإعجابها
وهو يحبها بجنون
لوحة مرسومة بقلبه
والفنون جنون
والحب والحنان.
ناصر أبوالنضر المحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق