" رسائلك الغالية…"
هيوستن، تكساس، أذار ٢٠٢٣
مادمتُ حيّاً
لن و لن اتجرأ و أحرق
رسائلك يا غالية
التي كانت بالنسبة إليَ
الحياة و المخدر و الحرية…
فكيف أترك النار
تسرق من عمق عيناي
حروفا كانت في منزلة
الزهور و المزهرية
و سطوراً كانت في رحلاتي الصيفية
الشواطئ و الرمال بحرية…
كيف اضرم النيران
في اظرفة البريدية
كانت مخابئي السرية
اخبئ في داخلها كنوزا رملية
رسمتها بعفويتي الطفولية
في مفكرتي اليومية
و اغلقتُ المداخل
عليها وعليَّ !
#جمال_عبدالمومن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق