عرِّج على قلبي
فلمَّا دَنَت منِّي ونادَت تُحبني
قالت هذا حتفي وحانت وفاتيا
أأقول للأصحابِ أني متيَّمٌ ؟
مجروحُ قلبٍ فيه كان قضائيا
أصحبي خذاني من ثوبي وجُرَّاني
فما كنتُ مثلَ اليوم سهلاً قياديا
لا تعذلاني إني هائمٌ بها
في الأرض ذاتِ العرضِ مُرٌ بقائيا
ألا ليتَ شِعري هل أراكِ بليلةٍ
فيكون فيك من جَرحي شفائيا؟
يا ملهمَ الزهرِ الصبوحِ صباحيا
من ذا الذي أوفى القطوفَ قِطافيا.؟
عرِّج على قلبي واستفتِ أشرعتي
إني صريعُ الشوقِ قبلَ اشتياقيا
فليتَ الغضى ما كان ولا عرفتهُ
ولا الرحلُ والنَّوى طِفنَ اللياليا.
أنور مغنية
أبيدجان . 31 05 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق