ديدمونه . .
وماتت ديدمونه في قلب
عطيل وفي عيونه.
وما كان نصيبه إلا ذلك
الحزن الآن و كما ترونه.
وما كان لينقذه حتى وإن
تشبث في كل ظنونه.
ديدمونه.. ياتلك الجميله لما
خيبتي ظن العشق هكذا لكي
تستبقي كل من كان يخونه.
وأمعنتي في تطويقه بكل ذلك
المكر وكأنك قد كنت بهذا المكر
مسجونه.
أما كان عليك أن لا تكوني هكذا
والأمر ما كان ليستحق كل ما
قمتي به بذلك الشعور ومجونه.
ديدمونه ..وما أدراك ما ديدمونه
عبق من شذى الورد والياسمين.
وبكل ما فيها من فتنة كانت هي
المثلى ولكن لحد الآن الى إين.
من بعد أن خانت في تجريدها
قلبي الطيب المسكين.
وأمعنت في تجردها الى درجة
كانت لا ترحم فيها ما كنت بظني
أعتقده اليقين.
ومن كان ليصدق هذا وهي التي
كانت بين يدي طوع اليدين.
أو كان سيشك ولو لمرة بأن
الهوى سيطيح بمن كانوا أكثر
من عاشقين..!!
الثلاثاء : ٢٣-٥-٢٠٢٣
خالد العامري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق