صحوة الضمير
و
لما يتوقف بك
عقلك في مدينة
الذكريات
ولم تعد تهمك
تلك المسميات
وتسير وأنت مثخناً
بأثقال الحياة
وتحارب بقسوة لمحو
الأخطاء الكثيرات
وتود التخلص من
المؤثرات
وتنتشل ذاتَك الغارقة
بالملذات
وتتناغم نيران اللوم
المستعرة بالإعوِجاجِ
والرغبات
وتحتار كيف الوصول
للبدايات
وتحدِثُكَ نفسك
المعذبة أن الخطيئة
مجرد نزوات
وتبحث في ثكنات
روحك للضمير
عن مرساة
وتحاول الاستقامة
وطريقك مليئاً
بالعثرات
وتضيع بين ذنوبك
في بحر المتاهات
وتحاول إسكات
رياح الضمير
المزمجرات
وتموج بك أمواج
الندم القاتلات
وتصحوا الضمائر
من جور الاتهامات
وتهاجر انت بعيداً
عن السفاهات
وتنأى بعيداً بنفسك
عن كل الحصارات
بقلمي. كوثر صالح 20/05/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق