الأربعاء، 25 يناير 2023

مستعار على ومضة الخجل _بقلم :الشاعر /نصر محمد

مستعار على ومضة الخجل 

                       


*****
 

 

صوتي الأجش الباكي تعالي لقد

 شطرني القدر شطرين صورة من 

الداخل  ‏على شطٱن المد والجزر

 ألوان الغرق على صخور الروعة

  ‏وترانيم الحزن المهاجر في 

 ‏مٱقي جعبتي صدى ٱية النساء

 الترجمات بالألسنة الطوال من 

ينابيع اللملمات جوب ربوع الزمان

 أربأ أن أكون كما الحيوان الذي 

يقتات على شكل الدماء أو خسران من 

حقل البوار  بمعنى ٱخر كأنه من 

 ‏بقايا أشباح الرجال أو تلك التي نقضت غزلها 

ٱخر النهار على خيوط من 

تخمة الجذب الذي يفترس

 الصياغات دونالعناوين الجياشة 

 أو إلهام يسند الجهات  تعالي

 ‏ على السطور المبتكرة دون اختزال كثافة في 

 ‏هدأة رؤياك ومن بعدها العواصف التي نهضت من 

 ‏أرض لقياك على سيقان الغاديات ضحى دفء المسك

 ‏ عيد تراب الزعفران قبضت على

 ‏ هز الومضة التي ترعى في 

 ‏صومعة خيالي مابيننا من 

 ‏منسأة العظمة عليها اتكأت 

 ‏روحي مصبوغة بالشرح الجلي والنماء الكاشف غطاء رأس خليج حياتي أنت لي متاع سنية الدر والدير مهابتك  فصلتها  سلفا على مدرج التلابيب نبض

 ‏ الفؤاد اليافع وبحور قوافي الشرايين 

 ‏هذا قراري المدبوغ  والمدموغ برغبة فصول المنافع 

 ‏كلما استدارت ملامحك ليوم خالي من 

 ‏أهوال الخطوب قطفت نشوة الإمكان في 

 ‏ترويض غضبة ضميري لعل الفهم النبيل يقف على 

 ‏تلال مصيري يغرس حبوب النجوى بيننا  دون

 ‏ قطيعة ودون إثم غصون الخريف  تعالي على 

 ‏ساحة أفنية التدابير أصطاد العدم في 

 ‏شباك الوجود يقظة من 

 ‏وشوشات أصداف قصائد الهايكو 

 ‏تعالي لقد استبان الشعر المسدل على قفا الإلقاء 

 ‏برونق الظلال التي سقطت من 

 ‏شمس الحضور الواعي 

 ‏شفتان هما والطلاء والصمت بما رحب 

 ‏أجواء ملاك المكان تعالي لقد التهمت الأمس ثم هضمته بما له وبما عليه مني إليك سلام السرد المطمور بطمي 

 ‏أنهار القصص والحكايات والروايات والحكم الغالبة 

 ‏على حدود الغياب تعالي لقد

 ‏ عبأت أقدام الوحشة من 

 ‏تجوال الأرق الليلي من 

 ‏فوق الكثبان من 

 ‏فوق  ظهر

 ‏ صهوة 

 ‏حواسي 

 ‏لاعجب بيننا فأنت لي 

 ‏مهرة البدايات والنهايات الخلابة 

 ‏تعالي لقد سددت للأعماق سؤدد القول مني 

 ‏إعراب الأشراف أعمدة من 

 ‏سرايا الجند بدت للأفق

 ‏ كأنها مجذوذة من 

 ‏أشجار جذوع

 ‏ لغات الزفاف حتى

 ‏ شوقي الراقص على سنام 

 ‏هودج الشرفات ينظر للقشور الزائفة على أنها مهر الانتظار 

 ‏كلما أدركه الضجر بلا اشتعال كي يتسنى له في 

 ‏صب المزيد خصائص النيران زيتونة شرقية وغربية ابتسامتك لي تطوف على وجنتي بلمس نضارة التقاليع 

 ‏تجني للكٱبة كل زوال تعالي ثم أوقفيني عن 

 ‏السير صوب مفرق التيه سبل الحيرة مابيننا من 

 ‏عراجين قديمة كما أنجم عنفوانك تسبر 

 ‏غور السمر والطرب ثم تضيء قميص ليلى 

 ‏على ماتأبطت لك من 

 ‏أكمام عشقي حقائب 

 ‏سفارات الروعة جيوب الغموض تعالي لقد 

 ‏سجلت دفتر أحوال الخفاء بثقل 

 ‏وطأة مهابتك حركة من 

 ‏باب المقاصد ولجت بين 

 ‏أروقة معبد الأجواق غبطة من 

 ‏التجسدات المتوهجة بيننا تعالي 

 ‏بكل اختيار على جبر الخواطر سعة في 

 ‏النثر والبوح الفريد سليل المجد والصمت 

 ‏تعالي لقد رتقت لك عروة الفلاح الفصيح على 

 ‏مشارف الكف منك مواهب من 

 ‏طبيعة اللمسات الملقاة من 

 ‏خلف حدود الطي لكل 

 ‏كتاب و ‏ الطير محشورة من 

 ‏فوق جدران بشرى الزقزقات والأغاني مصفوفة 

 ‏دون قهر أوذل أو نشاز أو سراب الفطام أو فصام

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد 

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سهرة _ بقلم الشاعر العراقي / موسى العقرب

سهرة ما أجملك من حكاية الشوق في عينيك يتلألأ وحرفك أسطورة من البداية  والنهايه تحمل غنوة بها الغرام يغازل الأوتار يحسن الرماية يالك من حكاية...