……………… / دع الخديعة .! /
( دَع الخديعةَ واحذَرْ مَنْ لها نَظَرا )
من فاعلِ الشَّرِّ ... أو مِن ماكِرٍ مَكَرا
واسلُكْ دروبكَ بالأخلاقِ .... مُقتَدياً
بالصالحينَ ، تَنَلْ من وَصلِهمْ .. دُرَرا
وازرعْ ورودكَ ... في أرضٍ تُقيمُ بها
واروِ الحدائقَ وازرعْ حولها .. شَجَرا
إنَّ الخديعةَ من طَبعِ الجَبانِ .... إذا
جارَ الزمانُ على مَنْ صاحبَ الفُجَرا
لاتَخشَ ذا خُلُقٍ ....... الدينُ مَرجِعُهُ
من مُسلمٍ صالحٍ .... أو صائمٍ فَطَرا
فَمَعدَنُ الإنسِ لا يخفى على أحدٍ .!
أهلُ الكراماتِ فاقوا الناسَ والبشَرا
ومَعدَنُ الجِنِّ مثل الزرعِ في دِمَنٍ
بِمَنبَتِ السوءِ أضحى خُضرةً نَضِرا
فاصبِرْ جُزيتَ بخيرٍ ساقَهُ .. قَدَرٌ
لِكُلِّ مُحتَسِبٍ ..... باللهِ قَدْ صَبَرا
فأنتَ أنتَ .... إذا ماكُنتَ ذا سَلَفٍ
وأنتَ بالحَقِّ .. مثلَ الليثِ إنْ زَأرا
** محمد الحسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق