♥لما♥عشقت♥خيال♥
عندما تعايش بحياتك يوماً خيال
يتجسد لكَ بعض الوقت والباقي محال
♥
تجسدت لي مرة فدار بيننا حوار
قلت سيدتي أنتِ تملكِ باباً ملكياً جبار
♥
قالت أي باب يا ترى أنت تختار
باب النساء المختار عيون تأخذ الأفكار
♥
تتكلم بحنان وباقي وجهها يغار
فضحكت وقالت يبدو أنني أمام مكار
♥
يعرف عن النساء أهم الأسرار
وبعد الحوار إختفت وتركتني محتار
♥
رغم قولها وأنت قد جذبتني
بحسن خلقـك معي وبحوارك بهرتني
♥
ومثلي بعُدَ حبه بلا ذنب مني
وهو يعرف هذا إلا أنه بهجره ظلمني
♥
وهُنتُ عليه وعشرتنا فتركني
وعاملني بلا حنان منه كعادته وكأني
♥
أنا التي حرمته وحرمت نفسي
ويعلم الله كم أشتاق مثله ذلك لأني
♥
خلقت أمٌ وكذلك علمتني أمي
فلِما يلومني وقد رضيت من الله بحظي
♥
وحُرمت من أسمع صوته برحمي
وهذا قضاء الله وقدره ولا حيلة عندي
♥
ثم تركني أجتر الحسرة وحدي
وذهب يبحث له عن رحم إمرأة غيري
♥
شدتني بكلام حرك ما في قلبي
سألتها هل أنتِ فعلاً خيال أم ماذا أنتِ
♥
قالت أنا قصة حياة وكثيرٌ مثلي
وأبدو جميلة ولا تعلم كم أعاني من بئسي
♥
فأنتبهتُ أني عشقتُ خيالاً ليأسي
وقلت ليس كل شيء يدرك فحمـدت ربي
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق