"" للقصة بقية ""
هنا فرس جموح بدون فارس
هناك رمحا ملقى على الأرض
قريبا منهما سيف صدئ
بدون غمد ولا حمائل
لأن الفارس رحل
هناك وردة عطشى جنب الساقيه
نعناعة ذبلت
على جرف ماء النهر
هناك ليل بعد الغروب
لايعقبة فجر
لأن فجرة إنتهى
وسيكون الفجر الآتي لغيره
هناك سمراء
تفجر الرمان على وجنتيها
خجلا
حين سمعته متغزلا
بجديلتين لا ينتهيان
إلا بعد الردفين
هناك عينان سمراوان
ترمقانني
وأنا بين أشلائي المبعثرة
بعد أنتهاء المعركة
وكنت أبحث عني
في ماتبقى مني
في الأكوام هنا وهناك
وجدتني أسكن جنبي
بعد مضي الربيع
وإنتهاء النظارة
أنظر إلي
كيف تتساقط الأوراق
وكيف تذبل الزهرات
لاينفع السقي بإعادة زهوها
ولا الطل ينفعها
فتستشيط روحي ألما
في ماض كان فيه الورد
يبعث عبقا
لازال عطرة في أنفاسي
وكأني في أحلام يقضة
أرى الفراشات تنفر
من الواحة بسبب الجدب
للقصة بقية
ساتلوها بعد حين
من خربشات قلمي " ابو قاسم ال حربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق