نشرت قصيدة
وأهديتها لأحداهن
فجائتني معاتبة تقول
ياسيدي
تستحق انوثتي
ان تكتب فيها
بيتا من شعر
او مقطوعة نثرا
أو قصيدة جميلة
او حتى
قصائدا تترى
قصيدة
يمسكني فيها
هوى الغرام
وتدعوني الى حفلة
اكون فيها
ضيفة شرف
الى حفلة
خارج أسوار سجوني
التي مللتها
خذ بيدي
من حفلة الى اخرى
فانا منذ سنين
سجينة السطور
لأنني شرقية
لاتحب الحضر
بل تحب الحظور
قلت لها
أنا لست بشاعر
لكنني ادرك
أنه لولاك
مافاض للبوح نهرا
ولولاك
ماهندس شاعر قصيدته
ولاسطر بعد العجز صدرا
ولو كتبت
فماذا أكتب لأوصفك
ستكون قصيدتي
لوصف جمالك
حتما صفرا
لأنك أجمل من القصيدة
ومقامك عندي
اسمى من الشعرى
اعلم اني محض فوضى
وحروفي بوصفك
تنتشي وتزدهي
كطفل صغير
يستذوق الحلوى
لاقانون يمتعض قصيدتي
او ينال منها
فأنا منذ ولدت
حرا عزيزا
يستذوق الشعرا
وحين أكتب
تدفعني فنون الادب
وجنون الشعر
كي اطرح ثمرا
وصفتك
وما ان بدأت بوصفك
هاج الشوق
وأشتعل القلب جمرا
الغي واحذف
معنى وحرف
لكنني لا أقف
ولو وقفت
من غير ادراك
يزيد الوصف سطرا
لاتحزني سيدتي
ان قصرت باللحن
فانا العزف وانتي الوترا
وانا الشعر وانتي النثرا
لا شيء سيوقفني في مدحك
وحتى لو شاركوني في وصفك
سأصفق لجميع الشعراء والمراجع
الذين تبهرني منهم الاقلام والاصابع
وسألم منهم بعضا من الحبر الضائع
ياسيدتي
لو وصفتك
يصير الشعر سحرا
والنثر خمرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق