ما أروع عبير!
تراتيل حقيقية الهدف منها ان
بكون الحب حقيقيا بين الزوجين
بناءا على طلبها كتبت لها...
**************************
... كانت تحبه لدرجة الغليان والذوبان...
تهيم به شوقا بالغرام والحنين...
كلما أساءاليها تذكره بحلاوة السنين
كانت له ذبيح الحب من الوتين
قلبها ينفض شوقا فيطرب النبض والشريان...
تنتظره الليل حتى الآذان...
... وتفرش له البيت بالفل والريحان
وتستقبله بدفء العناق والحنان...
... بعدأن انجبت بنات وغلمان
... حظها لم تسلم من غدرالزمان
اصبح عشيقها غدارا خوان...
بعد أن كانت تعيش بأمان...
فأفسد حياة الاطمئنان...
... دارت الأيام ودولاب الزمان
أصيب بمرض عضال فأصبح مريضا عيان...
... في احدالليالي اصابه الهذيان
... كان حوله الاقارب والغلمان
رفع رأسه عاليا لم ار عبيرا من زمان..
ذكره ابنه انك طردتها!!!
قال نعم: أصابني مرض النسيان...
قال: احضروها الآن...
وكان يحتضر لمقابلة الرب الديان... فحضرت وكنت شاهد عيان...
طلب منها العغو والنسيان...
سامحته رغم الأسى والحرمان...
... قال لها: عليك بالاولاد وعيشي مع زوج بعدي بأمان...
ذرفت دموعها بغزارة العاشق الولهان..
وقالت: له عليك بمقابلة الرحمان
فأنا لا اعرف غيرك رغم غدرالزمان...
اغلق عينيه وصعدت روحه للحي الديان...
ما اروع عبيربقلبها والوجدان...
/////////////////////////////////////////موسى البرغوثي/🇵🇸
مدير ومزارع....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق