﮼بُخار ﮼الطيوف
وبدأ بالتناقُضاتِ مسائي
على أشواقٍ مضت
بين جموح الليلِ
وصمت البوحِ
يُعانقُ حروف الولهِ .
بمناديل الروح
مسحتُ ضباب نافذتي
وتلك الطيوفِ
ك بُخار الفناجين
من الشعور عاريةً .
وأرخت أستارهُا أوراقي
فتسمر مبحوحٌ قلمي
وسادة جحافلُ القصيد
على أجنحتي المتكسرة
تُحاكي تذاكرُ السفرِ .
ك جنيةُ الحُلمِ
أوصدت أبوابُ اللقاء
فجفت ينابيعُ مدينتي
تتسولُ حنينَ الصباحِ
فلا الإنتضار يهطول
ولا مطرُ المسافات يروي
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
1/7/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق