مالي أراني هكذا ...؟!
مالي أرى مصابيح الشوارع يبكي زيتها ؟!
وكأنني أريد أن أدخل معطفي وحدي ..
ولست أدري من أنا .. ؟!
أريد أن أستكين تحت ظل شجرة ولو كانت جافة .. أو ذابلة ..
أركض ..أركض ..أركض ..
حد التعب ..
أريد أن أنفض غبار أسفاري عن رأسي المجهد ..
ويداي ملوثة بدماء .. ألف حرف قد وهن بداخلي .. ولم يكتب ..
وعيناي غائرتان في الصباح .. تبحث عن طوق لنجاتي ..
فكل أفكاري بعمق أوردتي .. مشتتة ..
تتخبط بكل هذيان ..
من أنا .. ومن أكون ؟!
ويظل السؤال بخاطري .. يخشى لوم الظنون ..
فيتلبسني صمت مقيت ..
وترتعش أناملي كما الزلزال .. حين أخط المكاتيب ..
أو حقا لهذا المدى .. قد أصبحت ذاك العقيم ؟؟!
لا استطيع أنجاب الزهر ..
لا أستطيع التغني مثل الطير ..
لا أستطيع التمني .. من عمق القهر ..؟!
فأنزع وشاحك يوما .. علك ترتد بصيرا .. ولو بعد دهر ...
فاضل العبدلي //..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق