الجمعة، 24 يونيو 2022

كأنني /الاستاذ فاضل العبدلي

 وكأنني ...

حين أشق الليل لنصفين ..

وأكتب عنك في جوفه قصيدة ..

لكي أحمي زهرة الأنوثه كي لا تذبل ..

فأجعل منك مليكة .... تجلس في هودج أحاسيسي ..

ويسير خلف راياتها في رحلة الشتاء والصيف ..

كل النوراس .. وكل الأشجار ..

وكل السحاب .. وكل قطرات المطر ..

فأني أراك يا مبسم الطير ..

ويا مزرعة من لؤلؤ ..

ويا عروسة البحار ..

من خلف مسير ألف عام بين أحداقي ..

قولي لي سيدتي ..

كيف لي بأن أستنشق عطر كل النساء فيك ..؟! 

كيف أسمع كل الهمسات بأنفاسك ..؟!

كيف أستجمع خطاي وأنقشك قصيدة بأضلعي ..؟! 

وكيف إلى أن أحاوط بيداي مملكة من أنوثه مدججه بالسلاح .. ؟! 

كيف لي بأن أدخلك حلما عربيا للتوحيد بين أنفاسي ..؟! 

فيا أخر قمرا قد خرج من غرناطة ..

وأخر ملكة فرعونية قد خلدتها الأساطير ..

وأخر أنثى غجرية بين العالمين ..

وأخر ما تبقى من نساء الأرض أجمعين ..

وأخر جنية بحر رأتها الأعين ..

ما بين قصة حسنك ودفاتري عهد وميثاق ..

وما بين أنفاسي الوردية .. ولهيب أشتياقك .. ألف لقاء ..

وما بيني وبينك .. هو أنت ..

فأملكيني ...


فاضل العبدلي //..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خوفي _بقلم الكاتبة/ ريتا كاسوحة

 خوفي  خوفي يامغرور  أن تسير بلا هدف أو عنوان هيمان وقلقان  جمر وحسرة ودمعة  لا منقذ ولا مفر من الظلمة تلوى الظلمة كزجاج الثمالة كسرت احلامي...