ومرت سنون
* * * *
ومرت سنون
ومازال حسنكِ
یسکن فٶادی
وبین الجفون
إن جاء صبحی
أراكِ ضیاه
وإن جنّ لیلی
فأنتِ ملاكؑ
جمیل حنون
مرت سنون
ومازلتُ أمشی
بنفس الدروب
أناجی الظلال
أناجی الحواٸط
عشقی جنون
فلا تعجبی
أنی أراكِ
طیفًا جمیلًا
فوق الحواٸط
ونسم الهواءِ
وکل الغصون
ولا تعجبی
منها القصاٸد
فکل الجوارح
لدیّ تراكِ
بشتی الفنون
فإذ ماکتبتُ
أنتِ القصیدة
وإذمارسمتُ
فأنتِ العیون
قیس رماه
زمان بعید
وقلبه عندی
فَلِم َ تعجبون ؟
د/محمود قطب زايد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق