طــــــــــرقــــــــــت بـــــــابـــــــهــــــا
طـــــرقـــــت بــــابـــهـــا ســـائــلــهــا
وأنــا عـلـى يـقين أن الـسائل لا يـنهر
طـــــال أنــتــظـاري وكـــلــت يــــدي
ولـــــــم أعــــــرف أنـــهـــا رحـــلـــت
رحــــلــــت لــتــتــركـنـي وحــــيـــدا
ســـألــت الـــمــارة عـــــن عــنـوانـهـا
ولا أحـد يـدري أي مـكان أسـتوطنت
ضاع عنوانها ولم يبقى سوى ذكراها
نقشت حروف أسمي على باب دارها
عــلــهـا يـــومــا تـــمــر مـــــن هـــنــا
لا أمـــــــــــــــــــل لــــلــــقــــيــــاهـــا
ولا تـلـك الـذكـريات بـاتـت تـؤنـسني
كـغـريـق وســط الامــواج تـلاطـمني
كــظــلــمـة مــوحــشــة تــحـيـطـنـي
عــــــــــدت ادراجـــــــــي خـــائـــبـــا
والــــشـــوق الـــيــهــا يــعــتـصـرنـي
قــــــلـــــب أصـــــبـــــح خـــــاويـــــا
ومــــــن بـــعـــاد الأحـــبـــة عــلــيـل
هــل تـنـاست مــن أنــا ومــن أكــون
أم كــــــــان ذاك الــــحــــب زيــــغـــا
أســئـلـة كــثـيـرة أطـرحـهـا لـنـفـسي
مـــــالــــذي جـــــــــرى وحـــــصــــل
هـــل كــانـت تـلـك الـمـشاعر أوهــام
هل كل ما بنيناه كان على شفا حفرة
أم أرغــــمــــتــــهــــا الأيــــــــــــــــام
لـــــــــــــم اقـــــــــــــف هــــــكــــــذا
بــــــل ســأبــقــى أفـــتـــش عــنــهــا
فــــــــي كـــــــل حـــــــي وزقـــــــاق
وأســـــأل الــطــرقـات هــــل مــــرت
بــــــكــــــم تــــــلــــــك الــــفــــتــــاة
مـــحـــمــود احــــمــــد / الــــعـــراق
18 / 6 / 202 2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق