الخميس، 16 مايو 2024

وشادية _بقلم الشاعر / رشيد الخزرجي


 وشَـادِيَةٍ لها منّي سلامُ

             وتقديرٌ وحُبٌ واحترامُ


تَجُودُ بِصَوتِها كالغيثِ دَومًا!

      وَهَلْ كالغيث إنْ ظَمِئَ الأنام؟


 لها همسٌ بديعٌ لا يبارى

               وترتيلٌ يُخالطُهُ الوئامُ


وصوتٌ يطربُ الأرجاءَ عزْفًا

                لهُ في كلّ قافيةٍ مقامُ


فكم أطرَتْ مسامعَنا وأشْجَتْ

             بحسنِ أدائِها طَرَبًا يُرامُ 


كأنّ الدرَ يُنْثرُ حينْ تَحْدو

          وحولَ قناتها يَصبَو الكِرَامُ


فما صَدِئَت حروفُ الشعرِ يومًا

            وفِي المِدْيَا ترتّلُهَاweam


جزاها اللهُ عنّا كلَّ خيرٍ

                وبوَّأَهَا مَقَامًا لا يُضامُ

رشيد الخزرجي

نجمة _بقلم الشاعر السوري / سلوم أحمد العيسى


 -     -نجمة-

يانَجْمةً في فضاءِ الليلِ ساطِعَةً

        لا تَغرُبي في مسائي عنْ مدى البَصَرِ

كوني نديمةَ ليلي،أو مُسامِرَتي

          لولاكِ ما طابَ لي عزفٌ على وَتَرِ

ولا البقاءُ وحيداً في مَهبِّ دُجىً

               أجلو غياهِبََ أشْتاتٍ مِنَ الفِكَرِ

طَلعْتِ في دٌنيتي مِنْ صَوْبِ مَشرِقِها 

          جلوْتِ عَتْمَ سُدوفِ الحُزنِِ والخَوَرِ

ماأجملَ الليلُ ؛حينَ الدَّهْرُ ليسَ لَهُ

         نَهْيٌ عنِ الوَصلِ،أو عَيْنٌ على السًّهَرِ

نعتامُ مِنْ مُعْجِبِ الالحانِ أسمَقَها

             ومِنْ بديعِ المعاني أنفسََ الد.ُّرَرِ

تنْهَيْنَني عَنْ هوىً بغزو مُخيِّلَتي

            ببارقاتٍ من الأفكارِ والصُّوَرِ

بَحدو خيالي إلى أنْ يَقتفي شُهُباً

           أو يقطفَ الزُّهْرَ أو يسمو إلى القَمَرِ

أحلى مِنَ الشَّهْدِ وَصلٌ منكِ آمُلُهُ

)             وأنتِ أغلى جميعِ النَّاسِ مِنْ نظَري

والأرضُ تزهو إذا أوليتِني طَرَفاً

               من الليانِ،،وودَّا غيرَ منحَسِرِ

إذا  لَبسْتِ جديداً يَزدهي زَمَني

             ويبْسمُ  الدَّهرُ اويفترُّ عَنْ مَطَرِ

 أمَّا الأماني ،فَيُنبي عَنْ تَحقُّقِها

         إذ ذاكَ هَزجُ،وشَدوُ الطَّيرِ  في السَّحَرِ 

كمْ مِنْ بشائرَ إذ واصَلتِني نَطقتْ

           على لسانِ الهوى أو مُتْرف.ِ القَدَرِ

أوْحَتْ بأنَّ زماناً سَوْفَ يَجمعُنا 

               بَعْدَ افتراقٍ مَريرِ الجَّنْيِ والثَّّمَرِ

..مُنذُ الرِّضاعِ جرى في كُلِّ أورِدَني 

              هَواكِ جَريَ دمائي،ثُمُّ في الكِبَرِ 

فرافِقيني-مدى ماعشتُ-،وانتَصِِري

              على  المقادير لي-،في الحِلِّ،والسَّفَرِ

ياعَشْتَروتُ:هِبيني مَنطِقاً خَضِلا

             بذكْرِ  عِشقي،فَيسمو بي عَنِ الحَذَرِ

   والخوفُ يُثني شُجاعا عَنْْ تَمكّّنهِ  

          من خالقِ الوَثْبِ،أو ُيرديهِ في الحُفَرِ   

ما مِنْ سُعاةِ بريدٍ منكِ قدْ حَملوا 

                        إليَّ مُنذُ شهورٍٍ أيَّما خَبَرِ  

تَركْتِني في مَهبِّ الهَجْرِ تَعصِفُ بي

         شَتَّى صنوفِ الأسى،-والهَمِّ،والكَدَرِ

لكنَّ حُاْمي بأنْ ألقاكِ مُنعَقدٌ

                على الرَّجاءِ انْعقاداً وارِفَ الأََثَرِ

 ظَلِّي على العَهدِ ياسمراء ،وادَّكِري

                مِنْ أمسِنا أجملَ الأيَّامِِ،والذِّكَرِ

سلوم احمد العيسى ٢٠٢٤/٥/٩ م .

لا....مستحيل _بقلم الكاتبة /فوزية الخطاب


 لا... مستحيل !


نعم ... مستحيل

بل هو المستحيل

أن نضيّع شبراً... من أرضنا

 أن نخنع للأنياب الغاصبة

لا... مستحيل 

قبول الحوار مع محتل غاشم

يقتل... يذبح... 

يغتصب... الأطفال.. والنساء

لا... مستحيل 

أن يرفع الفلسطيني( الغزاوي )

راية الاستسلام

نحن كالخيل الأصيلة...

نكتم  نزْف  الجراحات 

نخرج... لساحة الوغى... نقاتل 

وكلنا... ثقة وكبرياء

لا... مستحيل 

أن تصبح أرضنا جرداء قاحلة 

تسكنها الدماء...!

أرضنا كريمة معطاء 

فيها الزرع... وعذب الماء 

تزيّنها أشجار الزيتون والحناء

أرض الكرماء الأثقياء 

تروي... قصة الكفاح الطويل

قصة شعبٍ أبيّ... أصيل 

يرفض الخنوع والانبطاح

رغم النار... رغم الأساطيل

لا... مستحيل 

أن نغمض العيون ... والجفون

وعدو غاصب... مجنون  

في أرضنا يجول... ويصول

لا... مستحيل 

بل هو المستحيل.


بقلمي//

فوزية الخطاب 

                          04.05.2024

هل تعاهدينني _بقلم الشاعر /خالد محمد سويد


 ☆☆☆☆ ..هل تعاهدينني.. ☆☆☆☆


أُدنُ مني يامليحة الوجه تيمناً

.............. لاتشيحِ الطرف دعيهاساحرات

كلما اقتربت من قلبك خطوات

.............. تباعدتِ..دون أسباب ،مسافات

تشدني إليك .. غامزات خديك

.............. وظلال المآق .. وعيون ذابلات

مافتئت أقتفي ،عن آثار عطرك 

.............. أطرق كل أبواب الهوى مغلقات

وتغلقي كل الدروب ..في حياء

.............. ترفعي السدود قلاعاً شامخات

تناديني ،تمتمات شفتيك همساً

.............. يرتجف الفؤاد في أنين وآهات

أعود منهكاً .. لقرطاسي وقلمي

.............. وأكتب قصائد شعر ..ومعلقات

يناديني قلبك ..وتخجل شفتاك

.............. يمضِ العمر هباءًبين خذ وهات

بين شجون ... وسكرات ،الهوى

.............. سوف أصبر لعل للصبرمكرمات

شاءت الأقدار من هواك قيودي

.............. ولأجل عينيك ..عشقت الحياة

مدي جسور الهوى..بيننا تكرماً

.............. وازرعي ورد الياسمين وارفات

هي حياة العاشقين ... قصيرة

.............. هي كماتشاء العيون الساهرات

أقسمت بدمع عينيك ،من فرح

.............. وحرقة المآق ..وادعة سامقات

لن أحيد عن عهدشاءته أقدارنا

.............. مادام الدم في العروق جاريات


بقلم سيد الحرف

خالد محمد سويد

الرحيل _بقلم الشاعر السوري /بدر شحود


 ****(( الرحيل ))**** 


أحمل أحزاني وأرحل 

بالهموم أصبحت مثقل 

أكتوي بناري لصدقي 

مبدأي لإنسانيتي الأكمل 

ألق وهيام روحي 

لمن أحببتها أتوسل 

تبادلني عشقي وحبي 

بصدق المشاعر أجمل 

نبض قلبي يناجيها 

سكنت كياني بالمجمل 

ذنبي إني أحببتها 

طمعت وأصبحت تتدلل 

لاأجامل أنا صادق 

ليتها تفهمني وتتعقل 

ملكتي وملاكي وأيقونتي 

عرشها بالتاج مكلل 

عطرها عبق الياسمين 

شذاها ترياق وعسل 

ريم الفلا برباها 

اطلالتها بالجمال اكتمل 

عذرآ مطلبي سعادتي 

لسعادتها صادق لاأ بخل 

بصدق مشاعري أعشقها 

لكني واهم ماأفعل 

رفضتني بصدق مشاعرها 

أحترم قرارها وأتقبل 


بدر شحود 

سوريا

في رحاب الله _بقلم الشاعر / كمال الدين حسين القاضي


 في رحاب الله.                                                                       في رحابِ اللهِ  نورُ الفؤادِ

جلبَ العزَّ لنا من رشادِ

كلُّ مَا بينَ النهى نبضُ فكرٍ

و صلاحُ النفسِِ منْ خيرِ زادِ 

عندَ ربَّي جنَّةٍ منْ نعيمٍ

كمْ يراها عابدٌ  في معادِ

كلُّ عاصٍ غافلٍ عنْ صلاةٍ

بينَ ويلٍ قاتلٍ أو شدادِ

كنْ على دينِ الهدى في خشوعٍ

كنْ محبًَّا للتقى والجهادِ

أيَّها القلبُ الذي في ضلالٍ

عدْ إلى ربٍّ الورى والعبادِ

أذْكرالحقَّ الذي في علاءٍ

خيرَ عونٍ عندَ شحِّ المدادِ

كنْ مطيعًا  خاضعًا في يقينٍ 

دونَ كبرٍ  كالذي في عنادِ

مالك كل الورى دون شرك

كم يلبي حاجةً كالنجادِ

بقلم كمال الدين حسين القاضي

الفضول مكان _بقلم الشاعرة/د. شهناز حسين

الفضول مكان  

................

شهناز حسين _فلسطين 


ويبقى  الفضول مكان

 يلح عليك بالسؤال شوقا، 

حتى من فرط السؤال ،

 يكاد يبكيك . 


 يادار عز ، عز الوصال بها ، 

رياح الذكرى تارة تقصينا

وأخرى في بهوها تدللا

تدنيك.. 


ودالية تشبثت كالطفل 

بثوب الحاكورة،

 كعصفور بغصن الربيع 

يغازل بنات الحي 

وينقر بلور  عناقيدك.. 


ويحتسي  شهد أعنابك.. 

معلقة كالثريات

فراشات الفجر

 زاد  الحسن مجدك.. 


على خصرها الممشوق

شريط ليل، 

والقمر في أذن الغدير 

قرط يسمع المدى ضبح

خيول أنفتك.. 


والشمس مشط عاج في 

كف البنفسج  ، 

أسلة في الضحى 

خدود الورد ، 

في الشرفات تحيي مشارفك

و سحر الضوع 

مفارق الليلك.. 


على أدراج الياسمين

ينزلج المدى 

ضحكات الصبا،

ولهو  طفولة 

قارب مسافر 

نصغر  ويكبر الشوق . 


حمرة شفاه المغيب 

اشتعال الحنين 

وخضاب المرافىء 

 صرح جميل 

دون شك .. 


 أم وأب ، 

جدرانها الحانية، 

تجني شغاف القلب فينا 

يا دار  دار الكرام 

عدتك.. 


صمت الطرقات

يغازل مضاجع الذكرى 

أجثو على ركبة الوقت 

أرتل صوت العنادل

أناجيك... 


أناديك،

وأمسح بالقوافي

 غبار الحرب عن محياك.. 


طبت ياوطن الأحرار 

وطاب ثراك ..

 

وشادية _بقلم الشاعر / رشيد الخزرجي

 وشَـادِيَةٍ لها منّي سلامُ              وتقديرٌ وحُبٌ واحترامُ تَجُودُ بِصَوتِها كالغيثِ دَومًا!       وَهَلْ كالغيث إنْ ظَمِئَ الأنام؟  له...